عشرات الجرحى في مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين بالضفة الغربية

عشرات الجرحى في مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين بالضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين وثلاثة إسرائيليين بجروح، ليل الأربعاء/ الخميس، خلال مواجهات عند قبر يوسف الذي يزوره يهود بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، وفق الجيش الإسرائيلي وفرق الإسعاف.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "كان يواكب مئات الحجاج إلى قبر يوسف" عندما "فتح مسلّحون فلسطينيون النار بكثافة"، ما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح بينهم جندي، بحسب وكالة "فرانس برس"..

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 64 فلسطينياً بجروح في المواجهات عند هذا الموقع الذي يشهد توترات دائمة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وفي شهر مايو الماضي، قتل الجنود الإسرائيليون الصبي الفلسطيني غيث يمين، البالغ من العمر 16 عاماً، في مواجهات عند الموقع ذاته، ما تسبب في مظاهرات واشتباكات عنيفة بعدها.

العودة للمفاوضات

دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، لاستعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكد "وينسلاند" أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات فورية لتخفيف التوترات وعكس الاتجاهات السلبية التي تقوض احتمالات الحل السلمي للصراع على أساس وجود دولتين، بإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة.

وأعرب المسؤول الأممي، عن القلق من مستويات العنف التي شهدتها الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

جاء ذلك خلال إحاطة "وينسلاند" في مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، تحدث فيها عن تقرير سير تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) الذي يغطي الفترة ما بين 19 مارس و16 يونيو 2022.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية